نتائج البحث: الحياة الثقافية
في كتابه اللافت الذي صدر مؤخّرًا تحت عنوان "من النور إلى الظلام: ثلاث نساء في فيينا (1900 - 1938)"، يعود بنا كريس لاوريس إلى العاصمة النمساوية حين كانت نقطة محورية للابتكار الثقافي، متتبّعًا قصص ثلاث ملهمات لا نعرف عنهنّ الكثير.
يمكن النظر إلى مسرحية "الذيب في القليب" كعودة للمسرح الاجتماعي السعودي الذي يهدم الجدار الرابع بينه وبين المتلقي، ويحقق المتعة البصريـّة، حيث تُشارك الصورة مع الكلمة، والحركة والإيماءة والإشارة والرمز، لتُساهِم مجتمعةً في خلق المعنى.
من فوق جبل المِنطار، دكّت المدفعية العدوانية البريطانية التي كانت منصوبة هناك آثار غزّة التي تعدّ من أقدم المدن التي شيّدها الإنسان، ودمّرت كثيرًا من معالمها الثقافية والعمرانية والحضارية في أحياء الدرج والزيتون والشجاعية.
منذ عام 1962، يوم كان عمره 15 عامًا، شارك في أوّل عملٍ مسرحي حمل عنوان "القلب الأرعن"، من تأليف جان باترك، وإخراج محمد وهيب، لتتوالى بعدها الأعمال التي توزّعت ما بين المسرح والتلفزيون والإذاعة والسينما، على قلّة تلك الأعمال.
يؤدي الطابع "الليبرالي الهمجي" للإنتاج الثقافي إلى ضرب من الفوضى التي تزيد من هشاشة تلك الوسائط. فهي تجد نفسها تلهث وراء المتابعة، من غير نسقية أو منظور تاريخي لإنتاج المثقف أو لسياقه الثقافي العام.
يعد الشعر النبطي (العامي) تعبيرًا من تعبيرات الثقافة الشعبية لقطر، بوصفه الناقل عن مشاعر الحياة، وأداة الاتصال مع الآخر ومع الجماعة، من خلال ما يبرزه من مظاهر الحياة التي تعمل على تظهيرها الصور الشعرية، ذات الموضوعات المتعددة للتفاخر بالنسب والقبيلة.
مهما كانت زاوية الرؤية التي نظرنا بها إلى برنار بيفو، الذي غيّبه الموت في 6 مايو/ أيار الحالي عن عمر يناهز الــ 89 عامًا، إلا أنه لا يمكننا إلا أن نعترف بأنه كان لعقود طويلة ظاهرة حقيقية في عالم الكتاب.
افتتحت في الرباط، يوم الخميس، 9 أيار/ مايو الجاري، فعاليات الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيستمر حتى 19 مايو 2024. وعلى غرار الدورتين السابقتين، ستنظم دورة 2024 من المعرض بفضاء السويسي.
هل يمكن لحشرةٍ صغيرة أن تشكّل حضارة؟ وهل نعدُّ النحلة جديرة بهذه المسؤولية التاريخية لتحمل على عاتقها مثل تلك المهمة المتعاقبة، من دون أن تتأخر في رفد الأجيال بثقافة الرحيق والعسل وأسطورته الباقية حتى هذا اليوم؟
أطالت الغياب مها بيرقدار الخال، هذه الشاميّة الجميلة الصامتة فكدنا نفقد الأمل، حتى جاء ضوء من مذكّرات شاءت أن تبعثها إلى الحياة، فكان كتاب "حكايا العراء المرعب" (2024) الصادر عن دار فواصل للنشر في بيروت بالتعاون مع دار مجلة شعر.